الجزائرية تك الجزائرية تك
الأخبار

آخر الأخبار

الأخبار
الأخبار
جاري التحميل ...

حكايتي مع قريني من الجن


أدعى  علي من المغرب منذ صغري  احب  حكايات الجن  والعفاريت لن أنكر ، وذلك  نتيجة لـ  مواقف غريبة حدثت معي وأنا ضئيل وقد كان عمي يطلع الجن من الأجسام الممسوسة من رجالا ونساء ،  وكنت استرق النظر وأرى ما يفعل وكيف يحدثهم  دون أن يراني واحد من كل ذلك  جعل  قلبي يلقى حتفه ولا يخاف منهم  ويشغل عقلي بأمور ما خلف الطبيعة ،  كنت اريد ان اعرف جميع الأشياء عن الجن ، ابحث في الكتب و الانترنت وفي واحد من الأيام المشؤمة قرأت كتبا عن طريقة تأهب الجن ، كنت متشوقا لتطبيق ما مكتوب بالكتاب لن أنكر ولكن عائلتي لم تشجعني وقد كانت تسعى أبعادي عن هذا الطريق الوعر  .

ولكن الأحوال لم تساعدني على البدء بالعادات ، لأنه كان  يلزم ان احضر بعض الاشياء الغريبة وكنت زمانها عمري ضئيل كان نحو 13 عام ، وبعد مرور السنين والأيام و في احد ايام الشتاء شديدة الصقيع ،  كنت جالسا في مُواجهة المدفأة وكنت اريد  السبات القوي  ، فذهبت الى فراشي و استغرقت في السبات  ، رأيت  في منامي وكأن لي توأم .

كان توأمي يبدوا مغرورا وينظر لي بنظرات غريبة بشكل كبير  شيطانية ، كنت أنا خائف منه ومن نظراته وقد كان هو يسيطر عليا بنظراته  كثيرا التي توحي لي انه شيطان خبيث ، كان يقلدني و يفعل كل حركة مثل حركتي وكأنه انعكاسي بالمرآة  كان الحلم تافه  ولكن ما جعلني اقلق منه هو إنني شعرت  بأن الحلم كان كالحقيقية كليا واشعر بكل شيء فيه .
عقب 48 ساعةٍ كنت اقرأ في الانترنت  عن الجن  ووجدت  صفحة  عن أسلوب مشاهدة الجن ، و يا ليتني لم ادخل تلك الصفحة التي حولت دنياي الى جحيم  بعدها ،  تملكني الفضول القوي لن أنكر  ان اقرأ هذا المقال المخيف .
المقال كان يقول  أن تجلس في قاعة مظلمة على الإطلاق ، وفيها  ضوء خفيف بشكل كبير و أمامك مرآة  تكتب عليها بعض الحروف المقلوبة و بعض المفردات المتكررة و تنظر إلى  نفسك في المرآة كثيرا ، و لقد فعلت ذلك كليا ، كما كان مكتوب في الطليعة شعرت بالقدر اليسير من الرهاب  والتوتر .
كان الرهاب  ممزوجا بالفرح  لأنني شعرت بأنني  اخيرا سوف ارى الجن ، مرت الدقائق ثقيلة بطيئة ولم يصدر شيء  في الخمسة دقائق الاولى  ، بدأت اشعر بخيبة الأمل واتحصر و اقول لقد ضاع وقتي في تفاهات ، كنت أنظر إلى وجهي بالمرآة أمامي  بحنق وهنا لا أعرف ماذا وقع فلقد بدأت سمات وجهي تتغير في المرآة .

احسست بخوف حاد ، رهاب لم احس به من قبل ، اردت الفرار إلا أن جسمي لا يمكنه التحرك ، كل ما استطيع فعله هذه اللّحظة هو البصر في المرآة لاغير ، وهنا شاهدت توأمي الذي شاهدته في المنام  من قبل  من سنين  صرح لي بصوت مخيف ثقيل  اتريد ان تشاهد وجهي الحقيقي ؟
لم استطيع  ان ارد عليه لقد كنت خائف ومرعوب  ، وهنا خرج ضوء ابيض  سميك من  المرآة  و ضربني في صدري بشدة  ففقدت الإدراك  و لم استيقظ  سوى في اليوم الأتي ، عندما استيقظت نظرت في المرآة لم اجد واحد من ،  قلت الشكر لله على  لم ينشأ  لي شيء ، ذهبت اتناول طعام الفطور مع اسرتي لم اقل شيء حصل ليلة امس  ، بل اكتفي بالصمت .
اكملت متكرر كل يوم  كباقي الايام إلا أن على الساعة التاسعة في الليل ذهبت الى الحمام حتى اغسل اسناني لأنام  نظرت بالمرآة ، وهنا  شاهدت سمات وجهي متغيره ،  فادركت انه هو نعم لقد رجع نفس الرهاب الذي احسست به ليلة امس ، سمعت صوت توأمي يقول  لي  لن اتركك حتى تجن او تموت انت من ناديت علي وانا سوف ادمر  حياتك ، لم اتحدث بكلمة إحدى كثرة الرهاب .

هذه اللّحظة انا في حصرة وندم لقد ذهبت نحو العديد من الشيوخ و الاطباء النفسيين و حتى السحرة والمشعوذين  إلا أن كل ذلك لم ينفع ، و حتى هذه اللّحظة اراه في المرآة و يهددني إلا أن خوفي بدأ يقل طفيفا  لن أنكر ذلك بالرغم من نظراته الشيطانية  الكريهة نصحني احد الشيوخ ألا أنظر في المرآة .

وانا اليوم  في أعقاب مرور اربع  سنين كاملة هل تتخيلوا  فكل هذه المرحلة لا انظر  لنفسي  في المرآة  بأي حال من الأحوال  الى لأمر لازم و عاجلا ما ابتعد عنها مرة اخرى واركض كالمعتوه ارجو من كل إنسان يقرأ قصتي ان يأخذ مني العبرة ولا يجري خلف التفاهات فهذه الغلطة الضئيلة اضاعت  لي عمري و جعلتني ميتا على قيد الحياة  غير الامراض النفسية التي دفعتني لمسعى  الانتحار اكثر من مرة  للتخلص من خوفي من  المرآة ومن مشاهدة توأمي أو قريني .

عن الكاتب

الجزائرية تك

التعليقات


اتصل بنا

إذا أعجبك محتوى مدونتنا نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد المدونة السريع ليصلك جديد المدونة أولاً بأول ، كما يمكنك إرسال رساله بالضغط على الزر المجاور ...

جميع الحقوق محفوظة

الجزائرية تك